أثار وزير الأمن القومي الإسرائيلي، المتطرف إيتمار بن غفير، جدلًا واسعًا بعدما ظهر في مقطع فيديو واقفًا أمام سجناء فلسطينيين ممدّدين أرضًا وأيديهم مقيدة خلف ظهورهم.
وواصل بن غفير تصريحاته المتطرفة، وقال في هذا المقطع: "جاء هؤلاء الرجال من وحدة النخبة (في الجناح العسكري لحماس) لقتل الأطفال والنساء والرضّع لدينا. أنظروا إليهم اليوم، يحصلون على الحياة بالحد الأدنى. لكن لا يزال هناك ما يجب فعله: إعدام الإرهابيين".
وهدد إيتمار بن غفير بسحب دعمه لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، والائتلاف الذي ينتمي إليه، إذا لم يُطرح مشروع قانونه الذي يؤيد "عقوبة الإعدام للإرهابيين"، للتصويت في الكنيست بحلول التاسع من نوفمبر/تشرين الثاني.
وتحدث الوزير المتطرف، أمام حوالى عشرة سجناء مكبّلين على الأرض، ونشر هذه الرسالة على حسابه في تطبيق "تلغرام"، مرفقًا إياها بنص قال فيه، إن حركة حماس عمدت إلى "تعذيب الرهائن" لديها بعد تصفية إسرائيل قياداتها بينهم محمد السنوار في مايو/أيار.
كما تفاخر الوزير بظروف السجن القاسية المفروضة على السجناء الفلسطينيين. وقال "اسألوا أي إرهابي مرّ بسجني إن كان يرغب في العودة. إنهم خائفون ويرتعدون، وقد انخفض عدد الهجمات بشكل كبير".
ويواجه الأشخاص الذين تدينهم إسرائيل بتهم مرتبطة بالإرهاب، عقوبة تصل إلى السجن مدى الحياة.
اقرأ ايضا: "لا دولة عربية تريد استقبالهم".. أسرى فلسطينيون منفيون "قسريًا" بالقاهرة
وفي مقطع فيديو آخر نشره على مواقع التواصل الاجتماعي في أغسطس/آب، شوهد بن غفير وهو يهدد الزعيم الفلسطيني المسجون مروان البرغوثي الذي بدا في حال من الوهن الجسدي.
هاتف: 00961-81771671
البريد الإلكتروني: info@darhaya.com