أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، استعداده لفتح باب الحوار مجددا مع كوريا الشمالية، مشيرا إلى أن علاقته بزعيمها كيم جونغ أون "ما زالت جيدة جدا".
جاءت تصريحات ترامب للصحفيين في البيت الأبيض عقب اجتماع مع الأمين العام لحلف شمال الأطلسي مارك روته.
اقرأ ايضا: البيت الأبيض يفرض أوسع القيود على الإعلام منذ عودة ترامب
واستعرض الرئيس الأمريكي مسار علاقاته مع بيونغ يانغ. قائلا : "كانت لدي علاقة ممتازة مع كيم جونغ أون. لو لم أُنتخب (عام 2016)، لو انتخبت هيلاري كلينتون، لكانت قد اندلعت حرب نووية مع كوريا الشمالية. كان يتوقع ذلك كيم فعلا."
وأوضح ترامب أنه وكيم جونغ أون التقيا في قمتي سنغافورة وفيتنام، مشددا: "ولا تزال علاقتنا جيدة جدا حتى الآن". واختتم بالقول: "لدي علاقة رائعة مع كيم جونغ أون. سنرى ما سيحدث لاحقا، لكن كوريا الشمالية بالتأكيد قوة نووية."
تأتي هذه الدعوة للحوار في وقت تتخلى فيه بيونغ يانغ عن الدبلوماسية بشكل متزايد، رافضة العروض الأمريكية لإجراء محادثات ومكثفة جهودها لتطوير الأسلحة النووية.
يذكر أن العلاقة بين الزعيمين كانت قد شهدت تقاربا غير مسبوق، وصل بترامب في إحدى التجمعات لمناصريه بعد أشهر من قمتهما التاريخية الأولى في سنغافورة (يونيو 2018) إلى القول بأنه وكيم وقعا "في الحب".
اقرأ ايضا: طبول الحرب تقرع.. ترامب يحدد "بنك الأهداف" ومادورو يستغيث ببوتين
لكن هذا التقارب اصطدم بجدار الانهيار بعد القمة الثانية في هانوي عام 2019، التي فشلت في التوصل إلى اتفاق حول تخفيف العقوبات مقابل التخلي عن جزء من الترسانة النووية الكورية الشمالية.
