كشفت مصادر إسرائيلية، عن تسجيل صوتي مسرب يُزعم أنه يفضح دور سارة نتنياهو زوجة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في تسريب معلومات أمنية بالغة الخطورة على أمن إسرائيل.
ونشرت منصة "حدشوت بزمان" الإسرائيلية، هذا التسجيل، مشيرة إلى أن الجيش الإسرائيلي ووحدة أمن المعلومات غطّوا على القضية خوفًا من رد فعلها.
اقرأ ايضا: سارة نتنياهو تعرقل تطبيق المرحلة الثانية من اتفاق غزة
ويتضمن التسجيل حوارًا بين قادة عسكريين إسرائيليين قبل يوم من إصدار مكتب رئيس الوزراء بيانًا ينفي فيه وجود أي تسريبات.
ووفقًا للمنصة، لم يتم تحويل القضية إلى جهات التحقيق الرسمية. كانت التكهنات السابقة تشير إلى أن التسريبات قد تكون قد خرجت من مؤسسات عسكرية أو من مكتب نتنياهو نفسه، لكن التسجيل المسرب يوجه أصابع الاتهام بشكل مباشر إلى زوجته.
وأطلقت المنصة الإسرائيلية، على هذه القضية اسم "القضية الجنونية"، كاشفة عن أن سارة نتنياهو وآخرين لم تُذكر أسماؤهم قاموا بتسريب معلومات أمنية حساسة إلى أصدقائهم المقربين. وشملت هذه التسريبات: تحذيرات للمقربين من إطلاق صواريخ إيرانية حتى يتمكنوا من تجهيز الملاجئ. معلومات مفترضة حول عملية اغتيال زعيم حزب الله، حسن نصر الله، قبل وقوعها. معلومات عن أحداث أمنية أخرى.
وبالرغم من خطورة هذه التسريبات، ذكرت المنصة أن أحد القادة الأمنيين، تحت الرمز (ج)، وصف ما يُروّج له بأنه "أكاذيب"، مما يشير إلى وجود حالة من الارتباك والتردد داخل المؤسسات الأمنية في التعامل مع هذه القضية الحساسة.
ووفقًا للمنصة الإسرائيلية، فإن وزارة الداخلية والرقابة على الأخبار "توسلتا" لسنوات لمعرفة مصدر التسريبات الحساسة. ولكن عندما علموا بالواقع، انتابهم "الرعب" ولم تتقدم أي جهة رسمية بشكوى للشرطة أو الرقابة العسكرية، مما يعكس وجود خوف من فتح تحقيق رسمي في القضية.
