"الأسورة ساحت".. الداخلية تكشف مصير "قطعة أثرية ذهبية" سرقت من المتحف المصري

مشاركة
القاهرة-حياة واشنطن 02:29 م، 18 سبتمبر 2025

تمكنت الأجهزة الأمنية المصرية من كشف ملابسات واقعة اختفاء أسورة ذهبية أثرية تعود للعصر المتأخر من داخل معمل الترميم بالمتحف المصري، عقب بلاغ رسمي من وكيل المتحف وأخصائي ترميم بتاريخ 13 من الشهر الجاري.

ووفقًا لبيان الداخلية المصرية، تبين من التحريات أن وراء الواقعة أخصائية ترميم بالمتحف المصري، حيث استغلت وجودها في عملها يوم 9 من الشهر ذاته وقامت بسرقة الأسورة بأسلوب المغافلة.

اقرأ ايضا: مصر تفتتح رسميا المتحف الكبير: منارة الحضارة الأكبر في العالم

وكشفت التحريات عن أنها تواصلت مع أحد معارفها، صاحب محل فضيات في السيدة زينب بالقاهرة، والذي باعها لمالك ورشة ذهب بالصاغة مقابل 180 ألف جنيه، قبل أن يقوم الأخير ببيعها لعامل بمسبك ذهب بمبلغ 194 ألف جنيه، ليتم صهرها ضمن مصوغات أخرى وإعادة تشكيلها.

وعقب تقنين الإجراءات تمكنت الأجهزة المعنية من ضبط جميع المتورطين، كما جرى ضبط المبالغ المالية المتحصلة من عملية بيع الأسورة بحوزتهم، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة.

وتحت هشتاغ " #الأسورة_ساحت " عبر المصريون عن غضبهم من الواقعة، ووصفوها بأنها كارثة تعبر عن إهمال المسؤولين، وقال نشطاء على مواقع التواصل: "اسورة المتحف المصري ساحت (أي تم صهرها) واتمسح من التاريخ 3300 سنة، وهو عمر الأسورة تقريبًا.