خلال مقابلة مع مجلة "تايم"، فجر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مفاجأة مدوية عندما تحدث عن مسار اتفاق غزة ومرحلة ما بعد الحرب على القطاع.
وفي السياق، أعرب ترامب عن حبه لرئيس السلطة الفلسطينية، قائلًا: "إنه يحب محمود عباس (المسن)"، لكنه أشار كذلك إلى أنه من غير المرجّح أن يكون الشخص المناسب لقيادة غزة بعد الحرب.
اقرأ ايضا: هل خسر ماكرون الشارع الفرنسي؟.. استطلاع يكشف مفاجأة صادمة
وكشف الرئيس الأمريكي عن هوية الشخصية الأنسب لقيادة قطاع غزة في مرحلة "اليوم التالي"، لافتًا إلى أن أحد الخيارات هو دعوة إسرائيل للإفراج عن مروان البرغوثي، القيادي في حركة فتح المُعتقل، والذي قضى أكثر من عقدين خلف القضبان بتهمة توجيهه قتل أربعة إسرائيليين وراهب أرثوذكسي يوناني خلال الانتفاضة الثانية.
وتناولت مجلة "تايم" الأمريكية في مقابلة مع ترامب العديد من النقاط بشأن الملف الفلسطيني لاسيما اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، حيث تطرقت إلى القيادي مروان البرغوثي، القابع في سجون الاحتلال منذ سنوات.
وجاء في سؤال المجلة الأمريكية الموجه إلى ترامب: "يعتبر الكثيرون مروان البرغوثي الشخصية الوحيدة القادرة على توحيد الفلسطينيين خلف حل الدولتين. وهو يتصدر معظم استطلاعات الرأي بين الفلسطينيين حول من سيصوتون له في الانتخابات الرئاسية. لكنه في السجن، وإسرائيل ترفض الإفراج عنه. وتم اعتقاله في عام 2002، هل تعتقد أن على إسرائيل الإفراج عنه من السجن؟".
ليرد ترامب على السؤال نصًا: "لقد واجهتني هذه المسألة حرفيًا قبل حوالي 15 دقيقة من اتصالك. كان هذا هو السؤال. كان هذا سؤالي اليوم. لذا سأتخذ قراراً".
اقرأ ايضا: إقصاء حماس شرط أساسي.. كوشنر يكشف خريطة ترامب لإعمار غزة
وفي 9 أكتوبر الجاري، أعلن مكتب بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي، أن مروان البرغوثي، القيادي البارز في حركة فتح، لن يُفرج عنه في صفقة تبادل الأسرى، وفقًا لما نقلته صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية.