وجه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الثلاثاء، الجيش الإسرائيلي بتنفيذ "غارات عنيفة" على قطاع غزة.
وجاء توجيه نتنياهو في ختام المشاورات الأمنية، التي أجراها، الثلاثاء، مع عدد من المسؤولين في إدارته لبحث خطوات إسرائيل في مواجهات ما تصفها بـ"انتهاكات حماس".
اقرأ ايضا: إسرائيل تخرق هدنة غزة.. غارات عنيفة تسفر عن عدد من الشهداء والجرحى
وأعلن مكتب نتنياهو - في بيان - : "على ضوء التطورات الأخيرة أوعز رئيس الوزراء للجيش الإسرائيلي بتنفيذ غارات عنيفة على قطاع غزة فورا".
فيما كشفت هيئة البث عن مصدر قوله: "إسرائيل قررت توسيع المنطقة التي تسيطر عليها في قطاع غزة".
واتهمت إسرائيل حركة حماس بانتهاك وقف إطلاق النار في غزة بعد تأكيدات بأن أجزاء من الرفات الأخيرة التي أعادتها الحركة تعود لرهينة سبق أن استعاد الجيش جثمانه من قطاع غزة.
وفي وقت متأخر من مساء الإثنين، سلّمت حماس ما قالت إنه الجثمان السادس عشر من بين 28 جثمانا لرهائن كانوا محتجزين لديها ووافقت على إعادتهم بموجب اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم بوساطة أميركية ومصرية وقطرية، ودخل حيز التنفيذ في العاشر من أكتوبر الجاري.
وأظهرت الفحوص الجنائية الإسرائيلية أن ما سلّمته حماس كان بقايا رفات رهينة سبق أن أعاد الجيش جثمانه قبل حوالى عامين في عملية عسكرية، وفقا لبيان صادر عن ديوان رئيس الوزراء نتنياهو.
أما حركة حماس فجددت التزامها باتفاق وقف إطلاق النار وتسليم جثامين الرهائن الإسرائيليين، مشددة على أنها "تعمل على مدار الساعة لتحقيق ذلك".
في المقابل، أعلنت حماس إرجاء تسليم جثة رهينة إسرائيلي، مساء الثلاثاء، بسبب ما وصفتها بـ"خروقات" إسرائيل.
وذكرت كتائب القسام، الجناح العسكري لحماس، في بيان: "عثرنا اليوم على جثة أحد أسرى الاحتلال خلال عمليات البحث في أحد الأنفاق جنوب القطاع".
وأضاف: "سنؤجل تسليمها الذي كان مقررا اليوم بسبب خروقات الاحتلال".
وأكمل: "نؤكد بأن أي تصعيد سيعيق عمليات البحث والحفر وانتشال الجثامين مما سيؤدي لتأخير استعادة الاحتلال لجثث قتلاه".
اقرأ ايضا: ترامب يعلق على غارات غزة: لإسرائيل الحق في "الانتقام"
وكانت حماس أعلنت في وقت سابق أنها ستقوم بتسليم جثة الرهينة عند الساعة الثامنة مساء بتوقيت غزة.